في لقائه مع جمعية التعليم ورعاية الأسرة في النرويج، بعنوان:
الأسرة في المهجر وقلق الأفكار
تناول مدير المركز الكندي للاستشارات الفكرية/ أ. #مهناالحبيل الموضوع على عِدة محاور: قلق الأفكار وبواعثه، تحدي يواجه الإنسانية قاطبة بسبب التصحّر الروحي وافرازات طغيان الحياة المادية.
_ الفرد والأسرة المسلمة، لديهم رصيد معرفي قادر بعون الله، على انتشالهم واخوانهم في الانسانية، من دائرة القلق، إن احسنوا استخدامه.
الاهتمام بالقرآن كمنبع للتكامل الروحي والاسترشاد العقلي في المفاهيم الكبرى والكليات؛ ودوره في طمأنة الأجيال وترسيخ القيم. بجانب التربية الارشادية، تحتاج المحاضن التربوية في المهجر إلى مساق فكري قادر على مواجهة تحديات الاسئلة، باحتضان واحتواء واعطاء كامل مساحة الحق للأجيال الجديدة في الشك والسؤال.
_الاستفادة من الحق الدستوري في دول المهجر، بالعمل على انتاج منهج قيمي خاص، يعرّف الأجيال بكيفية الحفاظ على الهوية بخلق مجتمع ايجابي مع مواطنته.